بدأت أعراض الاستياء الكبير الذي أصاب الأهالي قبل سنوات بالظهور لدى قياديي وسياسيي قسد عقب سنوات طويلة من التخفيف من هول الأزمات التي تعصف بالمنطقة وتصويرها على أنها كرتونية فقط بحسب الأهالي.

وقال المدعو “فريد سعدون” السياسي لدى قسد: “هناك عشرات الأحزاب الكردية المشاركة في مسد والإدارة (هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا) ما لهم كأن على رؤوسهم الطير”.

وأضاف: “أين هم من كارثة التربية والتعليم وأزمة الوقود والكهرباء والغلاء وانهيار الزراعة والهجرة والبطالة وانتشار المخدرات”.

وأردف بلهجة عامية: “خيو ما بدنا منكم شي غير شغلة وحدة وهي تأمين الماء لمدينة الحسكة باعتبار معظمكم لديكم وزراء بالإدارة وكبار الموظفين والمسؤولين”.

وأكمل: “ما راح نطالبكم بتأمين الفيدرالية لسوريا ولا بحل مشكلة النووي الإيراني ولا مشكلة حلايب بين مصر والسودان”.

هذا وتشهد محافظة الحسكة أزمات عديدة من نقص للمياه والكهرباء والدواء وغلاء معيشي كبير بالتزامن مع انخفاض في المردود المادي الأمر الذي دفع آلاف العوائل للهجرة إلى تركيا وأوروبا بحثاً عن حياة أفضل.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد المحمد